قاصدک آسمانی

پیام های آسمانی وزمینی

قاصدک آسمانی

پیام های آسمانی وزمینی

داستان با موضوع:
*پندهای آموزنده
*سبک زندگی
*آداب ومعاشرت

دنبال کنندگان ۳ نفر
این وبلاگ را دنبال کنید
آخرین نظرات
  • ۷ مهر ۹۵، ۰۰:۱۴ - mohammadreza
    سلام
  • ۱۸ شهریور ۹۵، ۱۰:۵۲ - javad
    سلام

الجواب

هذا الأمر لا یختص بالموضوع الحسینی فإن هناک الکثیر من الروایات لسانها ذلک اللسان ..

فقد روی عن النبی أنه قال : من قال لا إله إلا الله دخل الجنة 1 وعنه صلى الله علیه أیضا : من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطایاه ولو کانت أکثر من زبد البحر 2 . ومن قال سبحان الله وبحمده کتب له مائة ألف وأربع وعشرون ألف حسنة 3 ..

ومثلها أیضا فی المجامیع الروائیة لأهل البیت علیهم السلام . ونظرا لکثرتها العظیمة فی کتب الفریقین ( السنة والشیعة ) فلا ینبغی الخوض فی أسانیدها على أن ما فیها من الأحادیث المعتبرة شیء لیس بالقلیل .. فینبغی أن یکون الجواب عاما هنا وفی سائر المواضع . والجواب قد یمکن تمهیده عبر مقدمات :

1ـ أن الثواب عند الله سبحانه وتعالى لا حدود له ، ومشکلة الإنسان أنه یقیس المعادلات الالهیة بمقاییسه هو وهی مقاییس صغیرة وحقیرة للغایةوهناک مشکلة أخرى وهی أننا لا نعرف کیفیة الارتباط بین الفعل الإنسانی والجزاء الالهی ، نعم نعرف أن هناک ارتباطا بینهما وأن ﴿ فَمَن یَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَیْرًا یَرَهُ * وَمَن یَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا یَرَهُ 4 لکن أی عمل هو الأفضل جزاء عند الله ، هل هو الأطول زمانا ؟ أو الأکثر تکلفة ؟ أو الأصدق نیة أو غیر ذلک ؟ فقد نرى فی بعض المواقع أن عملا لا یستغرق سوى وقت قصیر ومع ذلک یترتب علیه ذلک الثواب العظیم ، وقد نرى عملا من أعمال الجوانح والقلوب ، وهی لا تحتاج إلى بذل جهد ظاهری کبیر ، أفضل من حیث الثواب [من عمل من أعمال الجوارح والأعضاء مما یبذل لأجله جهد کبیر .. وهکذا . فنحن لا نعرف ذلک إلا من خلال الاخبار الالهی بواسطة الوحی .

ولذلک یتعجب الإنسان من مثل هذه الروایات لأنها تأتی فی سیاق خارج مقاییسه ، فهو محدود وهی لا حدود لها ، وهو بخیل وهی فی نهایة الکرم .. ومن جهة أخرى هو لا یستطیع إدراک قیمة هذه الأمور عند الله ..

2 ـ أن هذه الآثار المذکورة هی عادة على نحو الاقتضاء فی التأثیر ولیست بنحو العلیة التامة ، وإنما تقول أن هذه الآثار تترتب على تلک المقدمات ما لم یمنع مانع من تأثیرها ، أو یلغی فاعلیتها . وهذا أمر یمکن ملاحظته فی الحیاة العامة للإنسان فهو یذهب إلى الطبیب ویصف له هذا دواء رافعا للمرض المعین ، ولکن ذلک لیس على نحو الحتم والعلیة التامة وإنما ذلک الدواء یقتضی أن یرفع المرض وآثاره ما لم یکن هناک مانع عن تأثیره کتناول أدویة مضادة لتأثیر الأولى ، أو التعرض لمسببات جدیدة تزید من آثار المرض وهکذا ..

ولعله إلى هذا یشیر ما ورد عن رسول الله صلى الله علیه وآله : من قال سبحان الله غرس الله بها شجرة فی الجنة ومن قال الحمد لله غرس الله له بها شجرة فی الجنة ومن قال لا إله إلا الله غرس الله له بها شجرة فی الجنة ومن قال الله أکبر غرس الله لها بها شجرة فی الجنة فقال رجل من قریش : إن شجرنا فی الجنة لکثیر !! قال : نعم ولکن إیاکم أن ترسلوا علیها نیرانا فتحرقوها وذلک إن الله یقول ﴿ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَکُمْ 5 6 . فهذه الآثار تترتب ما لم یأت مانع فیمنعها أو رافع یرفعها .

3 ـ إنه لا یمکن التمسک بإطلاق هذه الروایات ، بل لا بد من حملها على المقیدات ، والنظر إلى سائر القرائن ..فلیس صحیحا أن یقال مثلا : أن من قال کذا دخل الجنة ولو کان فی قوله مستهزءا ، أو أن من بکى على الحسین دخل الجنة ولو کان غیر مسلم .. الخ .

وإنما ینبغی النظر إلى سائر الروایات والنصوص الإسلامیة الأخرى التی تکون بمثابة القرینة على المقصود من هذه الروایات التی بین أیدینا ، ویستفاد من سائر الروایات مثلا : أن القائل لهذا الذکر لا بد أن یکون معتقدا به ولو على نحو الإجمال ، فإن الله سبحانه وتعالى یقول : ﴿ إِذَا جَاءکَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّکَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّکَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَکَاذِبُونَ 7 . فوصفهم بالکذب مع أن مقولتهم حقیقیة ، وربما یکون ذلک لأجل الاختلاف بین مقام التلفظ ومقام الاعتقاد .

وهکذا بالنسبة إلى هذه الروایات فإنها ینبغی أن تلاحظ مع سائر الروایات الأخرى التی هی بمثابة القرینة بالنسبة لها ، حتى تنتج ما هو الصحیح .

4 ـ إنه قد ینطبق عنوان ما على فعل من الأفعال ، فیکون ذلک الفعل علامة الإیمان ومظهر الدین ، وحینئذ فلا ینبغی التعامل مع الفعل باعتبار ذاته وإنما باعتبار ما یرمز إلیه ویدل علیه ، فإن ( شق سنام الناقة فی قران الحج أو تعلیق نعل فی رقبتها) أمر لو نظر إلیه فی حدود نفس الفعل لم یکن شیئا مهما ، ولکن حین یکون عنوانا لشعائر الله ، لا یجوز لأحد حینئذ إحلاله کما قال القرآن ﴿ ... لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْیَ وَلاَ الْقَلآئِدَ ... 8 . وحین یکون فعل من الأفعال عنوانا لشخصیة الإنسان ، أو کاشفا عن عمق الإیمان فإنه یثاب بمقدار أهمیة المنکشف لا بمقدار قلة الکاشف . إن دمعة ندم واستغفار من مذنب فی جوف اللیل قد تستوجب من الثواب أضعاف ما یستوجبه مقدار کبیر من النوافل والصلوات المستحبة التی تتجاوز تلک الدمعة من حیث وقتها وزمانها . وإن قول ( لا إله إلا الله ومحمد رسول الله ) بما هو إعلان للإیمان وکفر بالطواغیت یمهد الطریق للمرء للوصول إلى الجنان . ویحقن بواسطته دم القائل ویصون ماله وعرضه ، وینقله من الظلمات إلى النور ، مع أنه لا یستغرق من حیث الزمان إلا شیئا یسیرا ، ولکنه یعنی الانتقال من عبادة غیر الله إلى عبادة الله . فیعطی للقائل جمیع حقوق الانسان المسلم ویساویه بذلک الذی عبد الله منذ صغره وقام بالنوافل ..

والبکاء على الإمام الحسین علیه السلام بما یمثل من إعلان موقف فی الانتماء إلى خط الإمام علیه السلام ، وإعلان صرخة الاستنکار والعداء لظالمیه وقاتلیه وبما هو کاشف عن استیعاب خطه المقدس یجعل ترتب ذلک الثواب علیه أمرا طبیعیا 9 .

 

    1. سنن الترمذی 4 ـ 133 .

    2. المصدر 5 ـ 175 .

    3. مجمع الزوائد10 ـ 87 .

    4. القران الکریم : سورة الزلزلة ( 99 ) ، الآیة : 7 و 8 ، الصفحة : 599 .

    5. القران الکریم : سورة محمد ( 47 ) ، الآیة : 33 ، الصفحة : 510 .

    6. وسائل الشیعة 7 ـ 187 .

    7. القران الکریم : سورة المنافقون ( 63 ) ، الآیة : 1 ، الصفحة : 554 .

    8. القران الکریم : سورة المائدة ( 5 ) ، الآیة : 2 ، الصفحة : 106 .

    9. من قضایا النهضة الحسینیة ( أسئلة وحوارات ) : الجزء الأول .

  • علمدار عشق

نظرات  (۱)

سلام
پاسخ:
علیکم السلام

ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی